محمد بخش.. فنّان سعودي قدير، امتدت نجوميته إلى كل دول الخليج والوطن العربي، وكون من خلال العديد من الشخصيات المميزة التي قدمها عبر مسيرته الفنية، قاعدة جماهيرية عريضة، ولم يقتصر نشاطه على التمثيل، حيث قام بتأليف وإنتاج عدد من المسلسلات.
وبدأ مشواره الفني في السبعينيات، وشارك عام 1978 بدور محوري لفت إليه الأنظار من خلال مسلسل «بائع الأكاذيب»، ثم شارك 1980 في الجزء الأول من مسلسل «محمد رسول الله»، مع شكري سرحان، وعبدالله غيث، وعبدالمنعم إبراهيم، وفردوس عبدالحميد، ورشوان توفيق، وليلى طاهر، وسناء مظهر، وقدم بعده عدداً من المسلسلات التي ضمت مجموعة من الفنانين المصريين والسعوديين، ومنها: «أصابع الزمن» مع أمينة رزق، ونسرين، ومحمد حمزة، وممدوح عبدالعليم، و«ليلة هروب» مع محمد حمزة، وسناء جميل، وزوزو نبيل.
وتوالت مسلسلاته الدرامية والتراجيدية والكوميدية التي جسد فيها عدداً من الشخصيات المختلفة، منها الرجل الهادئ والطيب والشرير ورجل الشرطة ورجل الأعمال، ومنها مسلسلات «لا يحوشك حبروك»، و«صياحة صياحة»، و«أوراق سجينة»، و«عندما تغيب الحقيقة»، و«حكاية على جدران الزمن»، و«الوهم»، و«من عيوني»، و«حارة الشيخ»، و«أوراق سجينة»، و«منا وفينا»، و«جرذان الصحراء»، و«شعلة لا تنطفي»، و«عباس وحكايته مع الناس»، و«البريق»، و«قصة من الأدب السعودي»، وعدد من مسلسلات الأجزاء، ومنها: «الساكنات في قلوبنا»، و«هوامير الصحراء»، و«طاش ما طاش».
وشارك في فيلم «ويبقى الحب» 1987، وخاض تجربة الإنتاج والتأليف من خلال عدد من المسلسلات، منها «الجحود»، و«من عيوني»، و«أنت طالق».
محمد بخش.. "بائع الأكاذيب"
المصدر: الاتحاد - أبوظبي